قال موقع استخباري اسرائيلي ان الولايات المتحدة هي التي وقفت وراء تصعيد التظاهرات الشعبية وصولا الى ما وصلت عليه الامور دوليا واقليميا ومحليا حتى الان .
ووفقا لموقع ديبكا باللغة العبرية فان امريكا خططت جيدا للقلاقل والتصعيد التظاهرات من اجل اسقاط حسني مبارك عن سدة الحكم .واستند الموقع الى مصادر في واشنطن اكّدت له ان امريكا خططت جيدا وبشكل سري تام لكل ما حدث بغية تقويض حكم حسني مبارك ، وان الخطة الجارية الان قد بدأ التخطيط لها عام 2008 فترة حكم الرئيس جورج بوش . اي قبل سنتين ونصف تقريبا .
ويؤكد ذلك ما نشرته صحيفة الديلي تلغراف البريطانية والمقربة من مصادر المعلومات في الاستخبارات البريطانية ، ان امريكا تقف بشكل سري تام وراء كل ما يحدث من تطورات اعقبت التظاهرات الشعبية البريئة ، وقالت الصحيفة حرفيا باللغة الانجليزية Egypt protests: America's secret backing for rebel leaders behind uprising.
ويذهب الموقع الاستخباري الاسرائيلي للقول حرفيا : ان امريكا شرعت العمل في نهاية 2008 مع عدد من المنظمات الاهلية - وليس الاحزاب - من اجل تنظيم الجهود الشعبية للمعارضة المصرية وان العديد منهم جرى دعوته الى الولايات المتحدة الامريكية على شكل ' دورات تدريب سيمينار ' ولكنها في الحقيقة دورات تأهيل لكيفية الانقلاب على مبارك تحت مسميات حقوق الانسان وغيرها . وان سفارة امريكا في القاهرة نجحت فعلا في الحفاظ على سرية هذا العمل وتغطية الامر تحت عنوان دورات تدريب انسانية رغم انها لم تكن كذلك ، وكان الهدف خداع المخابرات المصرية وبالفعل نجحت السفارة الامريكية في خداع المخابرات المصرية .
ويقول الموقع ديبكا : يبدو للبسطاء ان عشرات الاف المتظاهرين في شوارع القاهرة لا قائد لهمولا احد يقودهم ، الا ان الحقيقة غير ذلك ، فهؤلاء يجري توجيهم من السفارة الامريكية وعبر وسائل اعلام واتصال ، وان هناك زعماء لكن لا احد يعرفهم غير واشنطن كيلا يجري الامساك بهم .
ويقول الموقع ان عملية الاستخبارات الامريكية تتكون من مرحلتين ، المرحلة الاولى هي التخلص من مبارك والمرحلة الثانية اظهار قادة جدد جرى ' تربيتهم وتدريبهم ' في امريكا للترشح للانتخابات وضمان فوزهم وهكذا يجري ضمان حمايتهم دستوريا !!!