جريمة أجهزة عباس بحق السمان وياسين تستنفر غضب جماهير رفح

جريمة أجهزة عباس بحق السمان وياسين تستنفر غضب جماهير رفح

جماهير رفح تخرج غاضبة في مسيرة لنصرة الضفة

رفح-العالم بين يديك-هبت جماهير محافظة رفح ملبية نداء حركة المقاومة الإسلامية حماس لتخرج في مسيرة تندد بممارسات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وذلك بعد اغتيال قائدين من قيادات القسام في قلقيلية فجر اليوم .

وجابت الجماهير الغاضبة شوارع المدينة بعد أن انطلقت من أمام مسجد العودة وسط المدينة ، وتخلل المسيرة شعارات حماسية عبرت عن غضب واستياء الجماهير من التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية وقوات الاحتلال في ملاحقة وقتل المجاهدين .

وبعد أن استقرت المسيرة في وسط مخيم الشابورة ألقى الشيخ موسى جودة كلمة حركة حماس وجه خلالها رسالة إلى شرفاء حركة فتح بتوضيح موقفهم وإعلان البراءة ممن يتعدى على المقاومة في الضفة واغتال اليوم قائدين من قيادتها ،

وأكد جودة على أن أيدي القسام ستطال آجلا أم عاجلا العملاء من الأجهزة الأمنية في الضفة والتي تكالبت مع الاحتلال لضرب المقاومة وشاركت بتصفية المجاهدين ،

ودعا جودة جميع الفصائل لاتخاذ المواقف والإجراءات المطلوبة إزاء تجاوز الأجهزة الأمنية الخطوط الحمراء باغتيال المجاهدين القساميين محمد سمان ومساعده محمد ياسين ،

وفي ختام كلمته أكد جودة على أن حركته ستنظر لتوقف مشاركتها في الحوار الوطني الجاري في القاهرة نتيجة هذا التجاوز الخطير باغتيال القساميين مشددا على أن الحوار يجب أن ينطلق على قاعدة الحفاظ على الثوابت والثبات على المقاومة ،

ومشيرا إلى أن ممارسات حركة فتح في الضفة باستمرار اختطاف أبناء حركة حماس وملاحقة المجاهدين وتصفيتهم بالتعاون مع الصهيانية إنما يهدد الحوار ويؤكد عل أن حركة فتح لا تريد حوارا بل وهي تتساوق مع المشروع الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة الساعي لضرب المقاومة .

وفي وقت سابق من ظهر اليوم خرج أهالي محافظة خانيونس أيضا في مسيرات حاشدة ضمت جميع الفصائل الفلسطينية تنديدا بجريمة قلقيلية وأكد المشاركون فيها على وقوفهم إلى جانب المقاومة، وتنديدهم لما تقوم به الأجهزة الأمنية العميلة في الضفة الغربية والتي تعمل لأجندة صهيونية أمريكية من خلال الجنوال الأمريكي دايتون، الذي وضع لهم خطة للقضاء على المقاومة الفلسطينية، ومن خلال قيام هذه الأجهزة من تطبيق خارطة الطريق.

وطالب المشاركون، الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية للتراجع عن أعمالها المشينة بحق المقاومة والمقاومين في الضفة الغربية، والوقوف إلى جانب شعبنا المحتل حتى تحرير آخر شبر من أرضنا السليبة.

يذكر أن الأجهزة الأمنية العميلة في الضفة الغربية اغتالت اليوم القياديين في كتائب الشهيد عز الدين القسام محمد السمان ومحمد ياسين.

تشييع القساميين بإجراءات امنية مشددة وقوات الامن بجنازة عسكرية

قلقيلية -العالم بين يديك- وكالات -

وسط اجراءات امنية مشددة تم بعد عصر اليوم الاحد في مدينة قلقيلية

،تشييع جثامين افراد كتائب القسام ،وصاحب المنزل الذين قتلوا في تبادل لاطلاق النار مع الاجهزة الامنية في المدينة ليلة امس وفجر اليوم.وكان ستة اشخاص لقوا مصرعهم في الاشتباك بين الاجهزة الامنية وعناصر القسام ،

ثلاثة من الاجهزة الامنية وهم شاهر حنينه ،وعبد الرحمن ياسين، وحسام ابو الرخ، واثنان من القسام وهم :محمد السمان ومحمد ياسين .

اضافة الى صاحب المنزل عبد الناصر الباشا .هذا وكانت قد شيعت بعد صلاة ظهر اليوم في جنازة عسكرية رسمية شارك فيها وزير الداخلية وقادة الاجهزة الامنية في الضفة الغربية جثامين عناصر الاجهزة الامنية الثلاثة الذين قتلوا في الاشتباك.

الأسطل يهدد :دماء شهداء قلقيلية بمثابة صب الزيت على النار ولن تذهب هدراً , وعقبات الوحدة والحوار الفلسطيني تتزايد

الأسطل يهدد :دماء شهداء قلقيلية بمثابة صب الزيت على النار ولن تذهب هدراً

خانيونس – العالم بين يديك -وكالات – أكد الشيخ الدكتور يونس الأسطل، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، وعضو المجلس التشريعي، اليوم، أن ما قامت به الأجهزة الأمنية العميلة في الضفة الغربية من اغتيال قياديين في القسام إنما هو الهدية الأولى لحكومة فياض غير الشرعية، وثمرة للتنسيق الأمني مع العدو الصهيوني.

وقال الأسطل، خلال مسيرة نظمتها حركة المقاومة الإسلامية حماس في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، "إن هذه الدماء لن تذهب هدراً، وإنما هي بمثابة صب الزيت على النار لتأجيج المقاومة في الضفة الغربية ضد الاحتلال وإذنابه إلى أن يتم التخلص منهم جميعاً".

وأشار إلى أن المقاومة ستبقى مستمرة في الضفة الغربية إلى أن يتم التخلص من الاحتلال وأذنابه كما حدث في قطاع غزة عندما تخلص وتحرر القطاع من الاحتلال على يد المقاومة الفلسطينية في العام 2005، وكما حدث في العام 2007 عندما تخلص القطاع من أذناب العملاء والاحتلال والأمريكان، إضافة إلى ما حدث في جنوب لبنان عندما تخلص من الاحتلال وأذنابه.

وذكر القيادي في حماس أن خروج العدد الهائل من المواطنين من في خانيونس من جميع الفصائل الفلسطينية يؤكد التفاف هذه الفصائل حول خيار المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني، موجهاً التحية إلى حركة الجهاد الإسلامي، وألوية الناصر صلاح الدين، وحركة الأحرار، والقيادة العامة، والصاعقة.

وشدد الأسطل، على أن خيار المقاومة لا محيل عنه ولا رجعة عنه، وأنه هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين، وأنها هي التجارة التي تنجي من عذاب الله عز وجل، مشيراً إلى أن ما قامت به الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ضد أبناء القسام إنما هو ثمرة للتنسيق الأمني الفلسطيني الصهيوني الأمريكي لضرب المقاومة في الضفة الغربية والقضاء عليها.

وأضاف أن هذه الجرائم التي تقوم بها الأجهزة الأمنية العميلة في الضفة الغربية تستجوب من أهلنا في الضفة الغربية أن يخرجوا عن بكرة أبيهم على قلب رجل واحد لرفض التنسيق الأمني، والذي جعل الأجهزة الأمنية في الضفة أذناباً للاحتلال الصهيوني وللأمريكان، وعليهم أن يتحركوا بشكل جدي لوقف هذه المهزلة التي تحدث هناك.

وطالب النائب عن حماس المقاومة بأن تضرب بيد من حديد وأن لا يسلم منهم أحد نفسه إلى الأجهزة الأمنية العميلة لأن الاعتقال يعنى التعذيب والإهانة وأن يخرجوا بعاهات مستديمة وإما أن يتم تسليمهم مباشرة للاحتلال الصهيوني أو يتم اعتقالهم على يد الصهاينة بعد خروجهم من سجون الأجهزة الأمنية، وأكد أن الشهادة هي أفضل من تسليم النفس حتى لو كانت هذه الشهادة في سبيل مواجهة أذناب الاحتلال الصهيوني.

ودعا الأمة العربية والإسلامية أن تتحرك لوقف هذه المهزلة التي تتعرض لها المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية والتي تعتبر هي حامية هذه الدول من المشروع الصهيوني القاضي باقامة دولة يهودية من النيل إلى الفترات وذلك بفضل المقاومة الفلسطينية واللبنانية في الجنوب اللبناني التي أوقفت هذا السرطان الصهيوني من التغلغل في هذه الدول.

وأكد أن المقاومة ستبقى هي الشوكة في حلق الصهاينة وأعوانهم، مطالباً الشعوب العربية والإسلامية بأن تدعم هذه المقاومة سواء كان بالدعم المادي أو المعنوي أو العسكري لأن المقاومة الفلسطينية تمثل خط الدفاع الأول عن هذه الشعوب لذا وجب على هذه الشعوب دعمها بكل السبل.

وأبرق الشيخ الأسطل، بالتحية إلى أهلنا في الضفة الغربية وقال: "إن إخوانكم في غزة يقفون معكم لأننا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، وأننا لن نترككم وحدكم وسنقاتل الاحتلال وأذناب الاحتلال بكل ما أوتينا من قوة".

وفي ختام كلمته حيا الدكتور الأسطل، وسائل الإعلام على جهودها الجبارة في نقل رسالة الشعب الفلسطيني إلى العالم، وقال: "إن موقفكم لا يقل أهمية عن موقف الضاغطين على الزناد، لأنكم تنقلون رسالة الشعب المضطهد والمعذب بكل الوسائل وبشتى الطرق وتعملون على فضح ممارسات الاحتلال الصهيوني وأذنابه".

وشكر الأجهزة الأمنية في قطاع غزة التي تسهر الليل وتوصله بالنهار لخدمة أبناء شعبنا المحاصر في القطاع، وتقوم على فضح العملاء والذين يحاولون إعادة الفلتان الأمني إلى قطاع غزة من خلال زرع العبوات ووضع المتفجرات، مؤكداً أن هذه الأجهزة تعمل على حماية الأمن الداخلي إضافة إلى مقاومة الاحتلال.

بدورهم أكد المشاركون في المسيرة من جميع الفصائل الفلسطينية وقوفهم إلى جانب المقاومة، وتنديدهم لما تقوم به الأجهزة الأمنية العميلة في الضفة الغربية والتي تعمل لأجندة صهيونية أمريكية من خلال الجنوال الأمريكي دايتون، الذي وضع لهم خطة للقضاء على المقاومة الفلسطينية، ومن خلال قيام هذه الأجهزة من تطبيق خارطة الطريق.

وطالب المشاركون، الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية للتراجع عن أعمالها المشينة بحق المقاومة والمقاومين في الضفة الغربية، والوقوف إلى جانب شعبنا المحتل حتى تحرير آخر شبر من أرضنا السليبة.

يذكر أن الأجهزة الأمنية العميلة في الضفة الغربية اغتالت اليوم القياديين في كتائب الشهيد عز الدين القسام محمد السمان ومحمد ياسين.

وما زالت العقبات امام الحوار الفلسطيني والوحدة تتزايد

فيا ترى إلى متى يبقى الحال كما هو عليه !!!

في رد فعلها على احداث قلقيلية الدامية حركة فتح وكتائب شهداء الاقصى

في رد فعلها على احداث قلقيلية الدامية حركة فتح وكتائب شهداء الاقصى

غزة - العالم بين يديك - كانت كتائب شهداء الاقصى في الضفة المحتلة قد حملت

وفي رد فعلها الاولى على الاحداث حملت حركة المقاومة الاسلامية حماس

مسؤولية ما جرى في مدينة قلقيلية المحتلة من احداث مؤسفة

وقالت الكتائب الذراع العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح -

ان هذه الاحداث جائت بسبب ما وصفته تكديس حركة المقاومة الاسلامية حماس و ذراعها العسكري

كتائب الشهيد عز الدين القسام للسلاح بشكل هائل

وردت القسام على ذلك بأنه يجب على حركة فتح

وذراعها العسكري تحديد موقف واضح من ما يجري في الضفة من احداث متواصلة

ضد المجاهدين من ابناء الحركة وان تحدد موقفها من اجهزة عباس وتعاونها من الاحتلال .

في رد فعلها الحكومة الفلسطينية جريمة اغتيال السمان وياسين امتداد طبيعي لجريمة أجهزة عباس

الحكومة الفلسطينية جريمة اغتيال السمان وياسين امتداد طبيعي لجريمة أجهزة عباس

غزة – العالم بين يديك – نعت الحكومة الفلسطينية شهيدي المقاومة الفلسطينية "محمد السمان" ومحمد ياسين" الذين ارتقيا إلى العلى على يد القوات الخارجة على القانون المتعاونة أمنياً مع الاحتلال في قلقيلية فجر اليوم الأحد.

واعتبرت الحكومة أن هذه الجريمة هي امتداد طبيعي لجريمة اغتيال قادة المقاومة في الخليل والملاحقة اليومية من قبل المليشيا الخارجة على القانون لعناصر المقاومة واعتقال المئات منهم في السجون التي تشرف عليها اللجنة الأمنية الثلاثية برئاسة أمريكية ومراقبة إسرائيلية.

وحملت الحكومة الفلسطينية قيادة رام الله المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وتداعياتها والتي تشير إلى مدى تعطش هذه الأجهزة للدم ومدى الإخلاص في التعاون مع الاحتلال.

في رد فعلها الأول على احداث قلقيلية الدامية

في رد فعلها الأول على احداث قلقيلية الدامية

البردويل: حماس تدرس تعليق مشاوراتها في حوار القاهرة

غزة – العالم بين يديك– وكالات– احتسبت حركة المقاومة الإسلامية حماس عند الله أبناء "كتائب الشهيد عز الدين القسام" الشهيدين المجاهدَين: محمد السمان، ومحمد ياسين، والمجاهد عبد الناصر الباشا، الذين روَوا بدمائهم أرض قلقيلية الصامدة، بعد محاصرتهم واغتيالهم بدمٍ باردٍ على أيدي أجهزة أمن عباس وفياض، وهم يدافعون عن كرامتهم ودمائهم وشرف سلاح المقاومة الفلسطينية في وجه زمرة المتعاونين مع الاحتلال.

وحملت الحركة في بيانٍ لها تلاه القيادي البارز فيها صلاح البردويل، في مؤتمر صحفي في غزة ظهر الأحد 31/5/2009: رئيس سلطة رام الله المنتهية ولايته محمود عباس ورئيس حكومته غير الشرعية سلام فياض المسؤولية الأولى عن جريمة الاغتيال بعد أن أعطيا الأوامر بملاحقة أبطال المقاومة وتصفيتهم إرضاءً لمزاج حكومة الاحتلال العنصرية.

ودعت حماس حركة فتح إلى تحمل مسؤوليتها عن هذه الجريمة النكراء، مستنكرة ما جاء على ألسنة بعض قياداتها من مباركة عملية القتل التي قامت بها أجهزة فياض المتعاونة مع الاحتلال.

وأكدت الحركة أنها تعكف على دراسة تعليق مشاركتها في حوار القاهرة احتجاجًا على هذه الجرائم المتلاحقة، مطالبةً الراعية مصر بإلزام عباس بوقف الاعتقالات السياسية والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين.

وأوضحت الحركة أنها تقوم الآن بإعادة النظر في موقفها من الاختطافات في الضفة الغربية، وكيفية مواجهتها بما يحفظ سلاح المقاومة وكرامة المقاومين وأرواحهم، داعية جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع إلى التعبير عن غضبهم من هذه المؤامرة الخسيسة لوضع حدٍّ لفصولها، وتعرية المتآمرين مع الاحتلال أمام الأمة والتاريخ.