شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الغارات المفاجئة على قطاع غزة، شاملة عدد من المناطق منها حي التفاح والزيتون شرق غزة ومدينة رفح جنوب القطاع، ما أدى إلى وجود خسائر على البشري والمادي .
وحسب مراسلنا فإن قوات الاحتلال استهدفت في مدينة رفح جنوب القطاع عدد من الانفاق التي تزود قطاع غزة بالمواد التموينية واحتياجاته اليومية المستورد من الجارة العربية مصر ولم تقع أي إصابات في تلك المنطقة .
كما أفاد مراسلنا في مدينة غزة أن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف مجموعتين مرابطتين من كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس ما أدى إلى إصابة مقاوم من المجموعتين و3 مواطنين من المارة وتم خروج باقي أفراد المجموعتين القساميتين بسلام .
ولم تكتف طائرات الاحتلال بذلك بل قامت بقصف ورشة حدادة بحي التفاح شرق مدينة غزة حيث لم يبلغ عن وجود إصابات بالمنطقة.
يذكر أن زوارق الاحتلال الإسرائيلي وجهت قذائف مدافعها نحو منازل المواطنين الآمنين غرب مدينة غزة في هجمة صهيونية واضحة على القطاع المكلوم الذي لم يلبث الخروج من الدمار الذي خلفه العدوان الصهيوني على قطاع غزة قبل أقل من 4 شهور .
وتجدر الإشارة أن طيران الاحتلال يجوب في أجواء القطاع منذ ساعة مبكرة من اليوم ما جعل كافة الجهات المعنية بأخذ الحيطة والحذر ومنها كتائب القسام التي أعلنت غرفة عملياتها المركزية حالة الاستنفار وطلبت من عناصرها أخذ أقصى درجات الحيطة .
وردا على القصف الصهيوني قامت المقاومة الفلسطينية في رد سريع بقصف مغتصبة سديروت الصهيونية شمال قطاع غزة بصاروخين من الصنع المحلي لتبيان أن المقاومة قادرة على الرد وخلق توازن الرعب بينها وبين ترسانة الاحتلال
وفي الوقت الذي تشن فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي هجمة شرسة على قطاع غزة يشكل عباس وفياض حكومة هدفها الأساسي الحفاظ على أمن الاحتلال كما تنص خارطة الطريق ومنع المقاومة من تنفيذ أهدافها داخل الكيان، مقابل استجداء حسن النوايا من رئيس وزراء الاحتلال نتنياهو الذي التقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما والذي يرفض لغاية الآن الضغط الأمريكي الذي يقضي بحب الدولتين مطالبا بأن تكون هناك دولة يهودية مقابل تفكير في دولة فلسطينية بالمستقبل، مع أن حل الدولتين الذي يلهث عباس وراءه كله ذل ومهانة للفلسطينيين .