السمان والياسين في ذمة الله.. وأجهزة عباس والصهاينة أنهوا المهمة
قلقيلية – العالم بين يديك – وكالات – كشفت مصادر بالضفة المحتلة أن اشتباكات عنيفة دارت ليلة الأحد 31/5/2009م بين قوة مشتركة من أجهزة عباس وقوة خاصة صهيونية وبين مجموعة من مطاردي كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في مدينة قلقيلية، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الخفيفة وبعض القنابل ما أوقع عددا من الإصابات بين في صفوف القوات الصهيونية واثنين من قوات عباس.
وأوضحت المصادر أن مجموعة خاصة من قوات الاحتلال وقوات عباس يقدر عددها بـ200 عنصر حاصرت منزل مطارد من كتائب القسام وهو محمد السمان واثنين من رفاقه وهم مستمرون في الاشتباك معهم لساعة متأخرة من الليل.
وبينت المصادر أن الاهالي عبروا عن سخطهم في المدينة على أجهزة عباس وطالبوا بعضهم بالخروج في مسيرة كبيرة لفك حصار المقاومين الفلسطينيين والمنتمين لكتائب القسام، كما عبروا عن غضبهم للتنسيق الأمني بين قوات عباس والاحتلال الاسرائيلي.
ومن الجدير ذكره أن آخر ضحية للتنسيق الأمني بين قوات عباس والاحتلال الاسرائيلي كان القائد القسامي عبد المجيد دودين الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية بمدينة الخليل المحتلة بعد مطاردته من قبل أجهزة عباس والاحتلال لما يزيد عن 14 عاماً.
بدورها، توعدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" أجهزة أمن عباس من المساس بمجاهديها المحاصرين في منزل بمدينة قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، مشددة على أن جريمة القائد دودين لم تبرد وأن الكتائب لن تسكت أبدا على ما حدث ويحدث.
وأوضحت الكتائب في بيان لها أن الكتائب تحذر من المساس بالمجاهد محمد السمان ومرافقيه في المنزل، مؤكدة أن الرد سيكون قاسيا و"إن كانت تصبر على ظلم ذوي القربة فهو من باب أن الحوار أجدى لكن في هذه المرة لن يكون الرد إلا مزلزلا".
وقالت الكتائب في بيانها أن حصار مجموعة من كتائب القسام على مرآى من أعين الاحتلال وبرعاية وإشراف منه "لهو خيانة عظمى سيحاسب عليها كل من اشترك في هذا الأمر".
غير أن أنباء شبه أكيدة تحدثت عن استشهاد المجاهدين القساميين محمد السمان قائد الكتائب في قلقيلية ومرافقه محمد ياسين في هذه الحادثة بعد اشتباك مع يد الغدر والخيانة دام أكثر من ست ساعات متواصلة لم تنل من عزيمة الشهيد ياسين.
قلقيلية – العالم بين يديك – وكالات – كشفت مصادر بالضفة المحتلة أن اشتباكات عنيفة دارت ليلة الأحد 31/5/2009م بين قوة مشتركة من أجهزة عباس وقوة خاصة صهيونية وبين مجموعة من مطاردي كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في مدينة قلقيلية، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة الخفيفة وبعض القنابل ما أوقع عددا من الإصابات بين في صفوف القوات الصهيونية واثنين من قوات عباس.
وأوضحت المصادر أن مجموعة خاصة من قوات الاحتلال وقوات عباس يقدر عددها بـ200 عنصر حاصرت منزل مطارد من كتائب القسام وهو محمد السمان واثنين من رفاقه وهم مستمرون في الاشتباك معهم لساعة متأخرة من الليل.
وبينت المصادر أن الاهالي عبروا عن سخطهم في المدينة على أجهزة عباس وطالبوا بعضهم بالخروج في مسيرة كبيرة لفك حصار المقاومين الفلسطينيين والمنتمين لكتائب القسام، كما عبروا عن غضبهم للتنسيق الأمني بين قوات عباس والاحتلال الاسرائيلي.
ومن الجدير ذكره أن آخر ضحية للتنسيق الأمني بين قوات عباس والاحتلال الاسرائيلي كان القائد القسامي عبد المجيد دودين الذي اغتالته يد الغدر الصهيونية بمدينة الخليل المحتلة بعد مطاردته من قبل أجهزة عباس والاحتلال لما يزيد عن 14 عاماً.
بدورها، توعدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" أجهزة أمن عباس من المساس بمجاهديها المحاصرين في منزل بمدينة قلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، مشددة على أن جريمة القائد دودين لم تبرد وأن الكتائب لن تسكت أبدا على ما حدث ويحدث.
وأوضحت الكتائب في بيان لها أن الكتائب تحذر من المساس بالمجاهد محمد السمان ومرافقيه في المنزل، مؤكدة أن الرد سيكون قاسيا و"إن كانت تصبر على ظلم ذوي القربة فهو من باب أن الحوار أجدى لكن في هذه المرة لن يكون الرد إلا مزلزلا".
وقالت الكتائب في بيانها أن حصار مجموعة من كتائب القسام على مرآى من أعين الاحتلال وبرعاية وإشراف منه "لهو خيانة عظمى سيحاسب عليها كل من اشترك في هذا الأمر".
غير أن أنباء شبه أكيدة تحدثت عن استشهاد المجاهدين القساميين محمد السمان قائد الكتائب في قلقيلية ومرافقه محمد ياسين في هذه الحادثة بعد اشتباك مع يد الغدر والخيانة دام أكثر من ست ساعات متواصلة لم تنل من عزيمة الشهيد ياسين.