إيران تعدم 3 مدانين في تفجير مسجد زاهدان بـ"أوامر" أمريكية

البيت الأبيض رفض الاتهامات ودان الاعتداءات في خطوة نادرة
إيران تعدم 3 مدانين في تفجير مسجد زاهدان بـ"أوامر" أمريكية

موقع التفجير

طهران - وكالات
أعدمت السلطات الإيرانية، السبت 30-5-2009، 3 أشخاص لإدانتهم بالعمل لصالح الولايات المتحدة والتواطؤ في تنفيذ الاعتداء على المسجد في زاهدان (جنوب غرب)، الذي أوقع 25 قتيلا وجرح 125 الخميس، على ما أفادته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.وقالت وكالة الأنباء الإيرانية "إيرنا" إن "إعدام المتهمين الثلاثة جرى في ساحة قريبة من المسجد الذي تم تفجيره الخميس".كما أعلنت الوكالة أسماء المعدومين، وهم "فرزند أغوان وغلام رسول شاهو زهي وذبيح الله نارويي".

وكانت السلطات الإيرانية قد اتهمت الأشخاص الثلاثة بتنفيذ العملية في سياق عملهم لصالح الولايات المتحدة.من جهته، دان البيت الأبيض "بشدة" الجمعة، الاعتداءات "الإرهابية" التي وقعت في إيران، وذلك في بيان استثنائي من جانبه حول أحداث مماثلة في الجمهورية الإسلامية.وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس، في بيان، إن "الولايات المتحدة تدين بشدة الاعتداءات الإرهابية الأخيرة في إيران".وأضاف أن "الشعب الأميركي يوجه تعازيه الحارة إلى الضحايا وإلى عائلاتهم".وأضاف "لا شيء يبرر الإرهاب الذي تدين الولايات المتحدة كل أشكاله في كل البلدان وضد أي كان".وتدين الولايات باستمرار استخدام الإرهاب، لكن من النادر أن يصدر البيت الأبيض بيانا يصف فيه اعتداء مماثلا في إيران بأنه "إرهابي" ويندد به.ونفت وزارة الخارجية الأميركية أي تورط في الاعتداء، ردا على اتهامات استهدفت الولايات المتحدة وجهها مسؤولون محليون إيرانيون.

, الم يقل المثل (يقتل القتيل ويمشي في جنازته)

وهكذا هي امريكا

الاستخبارات الألمانية ترحل جاسوسا إيرانيا إلى كندا وتطلق سراحه

"سندباد" حكم بالسجن 3 أعوام.. وسرّب معلومات عن صواريخ إيران
الاستخبارات الألمانية ترحل جاسوسا إيرانيا إلى كندا وتطلق سراحه

إحدى المنشآت النووية الإيرانية

دبي - العالم بين يديك - وكالات
أكد موقع مجلة بيلد الألمانية الجمعة 29-5-2009 عن ترحيل جاسوس إيراني عمل مع أجهزة الاستخبارت الألمانية إلى كندا؛ حيث أطلق سراحه، بعد أن حكم عليه بالسجن في برلين؛ لأنه سلم معلومات لشركة يشتبه في مشاركتها في برنامج الصواريخ الإيرانية.وأوضح الناطق باسم جهاز الاستخبارت الألمانية ايريس برغر أن محكمة عليا في العاصمة الألمانية حكمت بالسجن ثلاث سنوات على الإيراني علي علائي (62 سنة) الذي كان يعمل لحساب ذلك الجهاز وأن "المحكمة أمرت بإبقائه قيد الاعتقال".

لكن جهاز الاستخبارات تمكن من تجنيب الرجل، الذي كان من أفضل جواسيسه وعمل تحت لقب "سندباد" وسلمه العديد من المعلومات حول البرنامج النووي الإيراني، على ما أفاد موقع بيلد أون لاين، السجون الألمانية.وقد أفادت مجلة "دير شبيغل" الألمانية الإثنين أن اجهزة الاستخبارت الألمانية حصلت على ضوء أخضر لترحيل "سندباد" من ألمانيا لقضاء حكمه في الخارج.لكن بيلد أون لاين قالت إن الرجل "اقتيد إلى المطار وتسلم تذكرة طائرة إلى كندا"؛ حيث يبدو أن لديه شركة استيراد وتصدير "وكيس من البلاستيك يحتوي على 500 ألف يورو".وأكدت بيلد اون لاين أنها اتصلت هاتفيا بالجاسوس السابق الذي رد عليها بالقول "إنه سوء تفاهم كبير، أنا لم أدن وأنا حر".وقالت الناطقة باسم محكمة برلين إن حكما صدر فعلا لكن بعد صدوره أصبحت النيابة العامة ومقرها في كارلسروه (غرب) "ذات صلاحية لتطبيق الحكم".وتقاضى الجاسوس "سندباد" نحو مليون يورو مقابل توفير معلومات حول برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية قبل اعتقاله في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في مطار فرانكفورت (غرب) للاشتباه في تعاونه المفترض مع شركة قد تكون متورطة في برنامج صواريخ "شهاب" الإيرانية، كما أفادت شبيغل.ولم تتمكن أجهزة الاستخبارات الألمانية من التأكد إذا كان "سندباد" عميلا مزدوجا يسلم المعلومات لألمانيا بموافقة طهران.

محكمة امريكية تلزم منظمة التحرير بدفع116مليون دولار تعويضا لاسرائيليين

قضت محكمة فيدرالية أميركية بإلزام منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الفلسطينية المنبثقة عنها بتعويض ورثة الزوجين الإسرائيليين يارون وإفرات أونغير بمئة وستة عشر مليون دولار عن قتلهما في عملية قام به عناصر من حركة حماس قبل 13 عاماً قرب مدينة بيت شيمش.

ويشار إلى أن القتيلين كانا يحملان الجنسية الأميركية أيضاً مما سمح برفع قضية التعويضات إلى القضاء الأميركي.

وقال أحد وكلاء الدفاع في القضية إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية ستستأنفان هذا الحكم.

يا للعجب حُكم لهم بـ 116 مليون دولار امريكي لمجرد مقتل مغتصبين اثنين
فما تعويض من سُلبت ارضه وحرق زرعه وفقد ولده وتشردت عائلته وحوصر بشكل لا انساني
ما تعويض ان يبقى مريض بلا دواء حتى الموت ...
ملايين العالم اجمع لا تكفي ولا يمكن لها ان تُعوِّض ذلك
حسبنا الله ونعم الوكيل
...
أبو عدنان الفلسطيني
نشرت بتاريخ 15/5/2009