بدء الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس الحكومة
الأغلبية البرلمانية ترشح سعد الحريري رسميا لرئاسة مجلس الوزراء
اقسام الخبر:اجتماع "نادر" بين الحريري ونصر اللهالحريري حاز على الأغلبية المطلوبة لتكليفه
بيروت- وكالات
رشحت كتلة تيار المستقبل، أكبر كتل الغالبية النيابية اللبنانية، الجمعة 26-6-2009، رئيسها سعد الحريري، الذي يعد من أبرز قادة قوى 14 آذار المدعومة من الغرب ودول عربية بارزة، لتشكيل الحكومة اللبنانية؛ بما يعني أن رئيس الجمهورية سيكلفه بهذه المهمة.وقال النائب سمير الجسر للصحافيين، إثر اجتماع الكتلة برئيس الجمهورية ميشال سليمان، "رشحنا رئيس كتلة تيار المستقبل سعد الحريري لتشكيل الحكومة".وبهذا الترشيح، يحوز الحريري على ترشيحات حلفائه الذين لم يلتقوا بعد الرئيس سليمان؛ مما يجعله حائزا الغالبية النيابية المطلوبة لتكليفه.
وقبل ساعات، أكدت مصادر سياسية لبنانية أن غالبية النواب سيرشحون الحريري لرئاسة الوزراء؛ مما يمهد الطريق لتعيينه في وقت لاحق.وبدأ الرئيس اللبناني مشاورات مع النواب اليوم؛ لاتخاذ قرار بشأن رئيس الوزراء القادم، على أن يعلن يوم السبت القادم اسم المرشح الذي نال أكبر عدد من أصوات النواب.وبينما بدأت وسائل إعلام محلية تتداول نبأ ترجيح تولي الحريري منصب رئيس الوزراء، سادت في البلاد أجواء تفاؤلية؛ مما انعكس على ارتفاع الأسهم.وحسب نظام تقاسم السلطة الطائفي، فإن منصب رئاسة الوزراء ينبغي أن يتولاه مسلم سني.وقالت المصادر إن الحريري السني سيرشحه تحالفه المؤلف من 71 نائبا من أصل 128، كذلك رشحه 13 نائبا من حركة أمل الشيعية حليفة حزب الله.وقال زعيم الحركة رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعد اجتماع كتلته مع الرئيس سليمان، "كتلة التنمية والتحرير مع التوافق الحقيقي الذي تترجمه حكومة وحدة وطنية يذوب من خلالها الشرخ السياسي القائم في البلد، كما أن أغلب أطراف المعارضة قبل الانتخابات أيضا عبرت بوضوح عن أنه وفي حال ربحت الانتخابات لن تحكم بدون الأطراف الأخرى".وأضاف "وعلى هذا الأساس سمينا الزميل سعد الحريري لرئاسة مثل هذه الحكومة، والآن وإصرارا منا على موقفنا الذي لا نرى في غيره مصلحة للبنان أو لموالاة أو لمعارضة أو لأي رئيس مكلف، تشرفنا بإعلام فخامة الرئيس بأن كتلة التنمية والتحرير لن تشارك أو تشترك في أية حكومة إذا لم تكن هذه الحكومة حكومة توافق ومشاركة حقيقية، إنها الوسيلة النافعة والناجعة التي نراها للبنان الذي لم يعد يحتمل إضاعة فرص".
اجتماع "نادر" بين الحريري ونصر الله
واجتمع الحريري، الذي قاد التحالف إلى الفوز على حزب الله وحلفائه المدعومين من إيران وسوريا في الانتخابات البرلمانية، مساء أمس الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وجاء الاجتماع بين الرجلين قبل ساعات من بدء المشاورات لتسمية رئيس جديد للوزراء في لبنان.وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي التابع لـ"حزب الله" أن الحريري ونصر الله اتفقا، خلال الاجتماع الذي استمر 4 ساعات، على "تغليب منطق الحوار والتعاون والانفتاح ومواصلة التهدئة في التعاطي مع القضايا الداخلية". مشيرا إلى أن الطرفين اتفقا كذلك "على مواصلة النقاش مع الإشادة بأجواء التهدئة".وأوضح أن البحث تناول الترتيبات المفترضة للمرحلة المقبلة والخيارات المطروحة للحكومة العتيدة، وبحث الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة.وأشار إلى أن الاجتماع كان مناسبة لاستعراض الأوضاع المحلية، على ضوء نتائج الانتخابات النيابية، التي جرت في السابع من الشهر الجاري.وبحسب مراقبين يشكل هذا اللقاء مناسبة لتوحيد الجهود بين القوى والأطراف السياسية، والتفاهم على آفاق المرحلة المقبلة، وتجنيب لبنان كل ما من شأنه أن يعرض استقراره وأمنه للمخاطر.وأكد مراقبون أن هذا اللقاء يؤكد أهمية الحوار بين الأطراف الأساسية في لبنان. كما يشكل نقطة بداية هامة في أعقاب الانتخابات النيابية والتشاور بشأن الحكومة المقبلة والسياسات التي ستنتهجها. وأن من شأن هذا اللقاء أن يكسر حدة الاصطفافات السياسية الحادة التي كانت سائدة بين قوى الأكثرية والأقلية.
الأغلبية البرلمانية ترشح سعد الحريري رسميا لرئاسة مجلس الوزراء
اقسام الخبر:اجتماع "نادر" بين الحريري ونصر اللهالحريري حاز على الأغلبية المطلوبة لتكليفه
بيروت- وكالات
رشحت كتلة تيار المستقبل، أكبر كتل الغالبية النيابية اللبنانية، الجمعة 26-6-2009، رئيسها سعد الحريري، الذي يعد من أبرز قادة قوى 14 آذار المدعومة من الغرب ودول عربية بارزة، لتشكيل الحكومة اللبنانية؛ بما يعني أن رئيس الجمهورية سيكلفه بهذه المهمة.وقال النائب سمير الجسر للصحافيين، إثر اجتماع الكتلة برئيس الجمهورية ميشال سليمان، "رشحنا رئيس كتلة تيار المستقبل سعد الحريري لتشكيل الحكومة".وبهذا الترشيح، يحوز الحريري على ترشيحات حلفائه الذين لم يلتقوا بعد الرئيس سليمان؛ مما يجعله حائزا الغالبية النيابية المطلوبة لتكليفه.
وقبل ساعات، أكدت مصادر سياسية لبنانية أن غالبية النواب سيرشحون الحريري لرئاسة الوزراء؛ مما يمهد الطريق لتعيينه في وقت لاحق.وبدأ الرئيس اللبناني مشاورات مع النواب اليوم؛ لاتخاذ قرار بشأن رئيس الوزراء القادم، على أن يعلن يوم السبت القادم اسم المرشح الذي نال أكبر عدد من أصوات النواب.وبينما بدأت وسائل إعلام محلية تتداول نبأ ترجيح تولي الحريري منصب رئيس الوزراء، سادت في البلاد أجواء تفاؤلية؛ مما انعكس على ارتفاع الأسهم.وحسب نظام تقاسم السلطة الطائفي، فإن منصب رئاسة الوزراء ينبغي أن يتولاه مسلم سني.وقالت المصادر إن الحريري السني سيرشحه تحالفه المؤلف من 71 نائبا من أصل 128، كذلك رشحه 13 نائبا من حركة أمل الشيعية حليفة حزب الله.وقال زعيم الحركة رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعد اجتماع كتلته مع الرئيس سليمان، "كتلة التنمية والتحرير مع التوافق الحقيقي الذي تترجمه حكومة وحدة وطنية يذوب من خلالها الشرخ السياسي القائم في البلد، كما أن أغلب أطراف المعارضة قبل الانتخابات أيضا عبرت بوضوح عن أنه وفي حال ربحت الانتخابات لن تحكم بدون الأطراف الأخرى".وأضاف "وعلى هذا الأساس سمينا الزميل سعد الحريري لرئاسة مثل هذه الحكومة، والآن وإصرارا منا على موقفنا الذي لا نرى في غيره مصلحة للبنان أو لموالاة أو لمعارضة أو لأي رئيس مكلف، تشرفنا بإعلام فخامة الرئيس بأن كتلة التنمية والتحرير لن تشارك أو تشترك في أية حكومة إذا لم تكن هذه الحكومة حكومة توافق ومشاركة حقيقية، إنها الوسيلة النافعة والناجعة التي نراها للبنان الذي لم يعد يحتمل إضاعة فرص".
اجتماع "نادر" بين الحريري ونصر الله
واجتمع الحريري، الذي قاد التحالف إلى الفوز على حزب الله وحلفائه المدعومين من إيران وسوريا في الانتخابات البرلمانية، مساء أمس الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وجاء الاجتماع بين الرجلين قبل ساعات من بدء المشاورات لتسمية رئيس جديد للوزراء في لبنان.وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي التابع لـ"حزب الله" أن الحريري ونصر الله اتفقا، خلال الاجتماع الذي استمر 4 ساعات، على "تغليب منطق الحوار والتعاون والانفتاح ومواصلة التهدئة في التعاطي مع القضايا الداخلية". مشيرا إلى أن الطرفين اتفقا كذلك "على مواصلة النقاش مع الإشادة بأجواء التهدئة".وأوضح أن البحث تناول الترتيبات المفترضة للمرحلة المقبلة والخيارات المطروحة للحكومة العتيدة، وبحث الأوضاع السياسية في لبنان والمنطقة.وأشار إلى أن الاجتماع كان مناسبة لاستعراض الأوضاع المحلية، على ضوء نتائج الانتخابات النيابية، التي جرت في السابع من الشهر الجاري.وبحسب مراقبين يشكل هذا اللقاء مناسبة لتوحيد الجهود بين القوى والأطراف السياسية، والتفاهم على آفاق المرحلة المقبلة، وتجنيب لبنان كل ما من شأنه أن يعرض استقراره وأمنه للمخاطر.وأكد مراقبون أن هذا اللقاء يؤكد أهمية الحوار بين الأطراف الأساسية في لبنان. كما يشكل نقطة بداية هامة في أعقاب الانتخابات النيابية والتشاور بشأن الحكومة المقبلة والسياسات التي ستنتهجها. وأن من شأن هذا اللقاء أن يكسر حدة الاصطفافات السياسية الحادة التي كانت سائدة بين قوى الأكثرية والأقلية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق