حسين الخميني يشير إلى نفسه كـ"شخصية دينية ليبرالية"
دبي- وكالات
دعا حسين الخميني، حفيد زعيم الثورة الإيرانية روح الله الموسوي الخميني، إلى تأسيس أحزاب حرة في إيران تقوم بفصل الدين عن الدولة، مشككا في جدوى الانتخابات الرئاسية الإيرانية المزمعة 12 يونيو/حزيران القادم.ومن مقره في مدينة قم الإيرانية، اعتبر أن عن العملية الانتخابية إنه يجب على إيران أن تحتكم إلى علماء الشيعة الأوائل الذين فصلوا الدين عن الدولة، وذلك في سياق حوار مع "العربية.نت" أدلى به من مقره في مدينة قم، بالتزامن مع التحضير للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 يونيو المقبل، مشككا في الشعارات الإصلاحية المطروحة،
وشكك حفيد الخميني في العملية الانتخابية من أساسها، قائلا: إن "الحكومة تقرر من سيفوز فيها وليس الشعب"، مشيرا إلى أن الأمر كان مختلفا إبان فترة خاتمي "الذي أوصله الشعب للحكم، لكنه لم يستغل ذلك استغلالا حسنا، لأنه لم يمتلك القدرة على إيجاد ما يريدون".ورغم رفع المرشح البارز مهدي كروبي لشعارات إصلاحية تنتقد النظام السياسي والفساد وتدعم حقوق النساء؛ إلا أن حسين الخميني لا يعترف بها. ويقول "هناك مثل فارسي يقول البيت من أساسه خراب فيما صاحبه يفكر في نقوش السقف، وكلام كروبي ينطبق عليه هذا المثل". وأضاف "المطلوب هو أن تكون هناك أحزاب حرة يسارية ويمينية ووطنية تعمل لفصل الدين عن الدولة".ورأى أن الحل يكمن في "انتخابات حرة نزيهة لمجلس تشريعي تشارك فيها جميع فئات الشعب، ووضع دستور جديد مصحح حسب رؤية الإسلام حقا".وأوضح "أقصد بدستور مصحح وفق الإسلام، أي أن يصحح المشاكل الموجودة، ويكون وفق الفكر الإسلامي الصحيح الذي نشأ عليه علماء وأئمة الشيعة منذ بداية التاريخ حتى الآن، ومختصره فصل الدين عن الدولة".وإذا كان بذلك ينقلب على فكر جده زعيم الثورة الإيرانية، أشار إلى أن "هذا اختلاف في الآراء بين فقهاء الشيعة، وأكثرهم يقول بفصل الدين عن الدولة، وهذه رؤية فقهية عكس ما جاء به الإمام الخميني".وبخصوص ما أثير بأن جدته سبق لها أن هددت بأنه إذا ما تم اعتقاله عقب عودته من زيارة للولايات المتحدة فإنها ستخلع حجابها وتخرج للشارع، قال "لا علم لدي بهذا المطلب".وعن سر التركيز من قبل عدد من المرشحين على القوميات العربية والأذربيجانية والكردية وغيرها في حملاتهم، اعتبر أن "هذه القوميات لديها ظروف ومشاكل ومطالبات بحقوقها استدعت هذا الاهتمام". وولد حسين الخميني في طهران 1958 قبل أن يهاجر وعائلته إلى العراق عام 1965 إبان حكم عبد السلام عارف.ولما حصل انقلاب البعثيين عام 1968 وأطاحوا بنظام عبد الرحمن العارف -شقيق عبد السلام- عاد إلى إيران ودرس في الحوزة، وحضر دروس العلماء عند محمد باقر الصادر، وأبو القاسم الخوئي، والخميني لمدة سنتين. وبالرغم من أنه يرتدي زي رجال الدين إلا أنه يشير إلى نفسه كـ"شخصية دينية ليبرالية".
وشكك حفيد الخميني في العملية الانتخابية من أساسها، قائلا: إن "الحكومة تقرر من سيفوز فيها وليس الشعب"، مشيرا إلى أن الأمر كان مختلفا إبان فترة خاتمي "الذي أوصله الشعب للحكم، لكنه لم يستغل ذلك استغلالا حسنا، لأنه لم يمتلك القدرة على إيجاد ما يريدون".ورغم رفع المرشح البارز مهدي كروبي لشعارات إصلاحية تنتقد النظام السياسي والفساد وتدعم حقوق النساء؛ إلا أن حسين الخميني لا يعترف بها. ويقول "هناك مثل فارسي يقول البيت من أساسه خراب فيما صاحبه يفكر في نقوش السقف، وكلام كروبي ينطبق عليه هذا المثل". وأضاف "المطلوب هو أن تكون هناك أحزاب حرة يسارية ويمينية ووطنية تعمل لفصل الدين عن الدولة".ورأى أن الحل يكمن في "انتخابات حرة نزيهة لمجلس تشريعي تشارك فيها جميع فئات الشعب، ووضع دستور جديد مصحح حسب رؤية الإسلام حقا".وأوضح "أقصد بدستور مصحح وفق الإسلام، أي أن يصحح المشاكل الموجودة، ويكون وفق الفكر الإسلامي الصحيح الذي نشأ عليه علماء وأئمة الشيعة منذ بداية التاريخ حتى الآن، ومختصره فصل الدين عن الدولة".وإذا كان بذلك ينقلب على فكر جده زعيم الثورة الإيرانية، أشار إلى أن "هذا اختلاف في الآراء بين فقهاء الشيعة، وأكثرهم يقول بفصل الدين عن الدولة، وهذه رؤية فقهية عكس ما جاء به الإمام الخميني".وبخصوص ما أثير بأن جدته سبق لها أن هددت بأنه إذا ما تم اعتقاله عقب عودته من زيارة للولايات المتحدة فإنها ستخلع حجابها وتخرج للشارع، قال "لا علم لدي بهذا المطلب".وعن سر التركيز من قبل عدد من المرشحين على القوميات العربية والأذربيجانية والكردية وغيرها في حملاتهم، اعتبر أن "هذه القوميات لديها ظروف ومشاكل ومطالبات بحقوقها استدعت هذا الاهتمام". وولد حسين الخميني في طهران 1958 قبل أن يهاجر وعائلته إلى العراق عام 1965 إبان حكم عبد السلام عارف.ولما حصل انقلاب البعثيين عام 1968 وأطاحوا بنظام عبد الرحمن العارف -شقيق عبد السلام- عاد إلى إيران ودرس في الحوزة، وحضر دروس العلماء عند محمد باقر الصادر، وأبو القاسم الخوئي، والخميني لمدة سنتين. وبالرغم من أنه يرتدي زي رجال الدين إلا أنه يشير إلى نفسه كـ"شخصية دينية ليبرالية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق