حجاج إيرانيون في السعودية
دبي - وكالات
أكد مسؤول في مؤسسة الحج والزيارة الإيراني الجمعة 29-5-2009 أن عدم التدقيق في المطارات الإيرانية وراء ضبط 75 حاجا إيرانيا خلال الأشهر القليلة الماضية بتهمة حيازة المخدرات خلال زيارتهم للمملكة العربية السعودية لأداء مناسك الحج والعمرة، داعيا إلى توفير الأدوات الكفيلة بالكشف عن المخدرات لدى تفتيش الركاب في المطارات الإيرانية.وقال مدير العلاقات العامة بمؤسسة الحج والزيارة، عبدالله نصيري، لوكالة الأنباء الرسمية الإيرانية "إرنا" إن الحجاج الإيرانيين معتقلون بتهمة "حيازة المخدرات وحمل أدوية تدخل في صناعتها تركيبات مخدرة". وأوضح أن مؤسسة الحج والزيارة التي يمثلها لا تتحمل أية مسؤولية تجاه وجود مخدرات مع بعض الإيرانيين خلال موسم الحج.ونصح المسؤول الحجاج الإيرانيين بضرورة مراعاة القوانين السعودية أثناء أدائهم مناسك الحج والعمرة.
يذكر بأن الأراضي الإيرانية تعد أهم معبر لتجارة المخدرات القادمة من أكبر بلد منتج لها، أي أفغانستان، والمتوجهة إلى أوروبا وسائر نقاط العالم؛ حيث تقوم إيران بين الحين والآخر بإجراء مناورات في المناطق الحدودية الشرقية للبلاد بهدف مکافحة المخدرات وتواجه ضغوطا متزايدة من قبل الأمم لحملها على مراقبة حدودها الطويلة مع أفغانستان بشكل أفضل. وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في مکافحة المخدرات انطونيو ماريا کاستا قد قال خلال اجتماعه بالمسؤولين الإيرانيين في وقت لاحق من هذا الشهر بأنه منذ عام 2004 يتم الإعداد لمشروع لمکافحة المخدرات يقضي بإدخال عناصر قوى الأمن الداخلي الإيرانية في دورات تدريبية لتوجيه ضربات مدمرة إلى مهربي المخدرات، ودعى إيران إلى التوقيع على هذا المشروع. وأعرب المسؤول الأممي عن أمله في توقف زراعة الخشخاش والأفيون في أفغانستان من خلال تأسيس لجنة ثلاثية تضم إيران وأفغانستان وباکستان وتوسيع دائرة تعاون لتشمل بلدان أخرى في مجال مکافحة المخدرات.وتؤكد الإحصاءات الرسمية الإيرانية المتوفرة أن إيران تضم مليونا و200 ألف مدمن على مختلف المخدرات، بينهم 12 ألفا من المدنيين الخطيرين، وهذا ما اعترف به في الـ 20 من شهر مايو/أيار الجاري أمين عام لجنة مکافحة المخدرات العميد إسماعيل أحمدي مقدم خلال لقائه بمساعد الأمين العام ورئيس مکتب مکافحة الجريمة والمخدرات التابع للأمم المتحدة انطونيو ماريا کاستا.وكان موقع "تابناك" القريب من المرشح المحافظ محسن رضائي قد أشار في تقرير ناقش ظاهرة هبوط أسعار المخدرات إلى النصف في إيران، إلى أن البعض يرى بأن عدد المدمنين في البلاد أكبر مما تؤكده الإحصاءات الرسمية.وكشف التقرير نقلا عن مصادر رسمية إيرانية بأن إيران تعد أكبر مستهلك لمادة الأفيون (الترياق) في العالم.وربط مسؤول إيراني ذلك إلى الجار الأفغاني وضعف الإجراءات الوقائية اللازمة لمكافحة الإدمان، وتراجع متوسط التكلفة المخصص لمكافحة الإدمان في إيران مقارنة بمثيلتها في الاتحاد الأوروبي، حسب ما جاء في التقرير.
يذكر بأن الأراضي الإيرانية تعد أهم معبر لتجارة المخدرات القادمة من أكبر بلد منتج لها، أي أفغانستان، والمتوجهة إلى أوروبا وسائر نقاط العالم؛ حيث تقوم إيران بين الحين والآخر بإجراء مناورات في المناطق الحدودية الشرقية للبلاد بهدف مکافحة المخدرات وتواجه ضغوطا متزايدة من قبل الأمم لحملها على مراقبة حدودها الطويلة مع أفغانستان بشكل أفضل. وكان مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في مکافحة المخدرات انطونيو ماريا کاستا قد قال خلال اجتماعه بالمسؤولين الإيرانيين في وقت لاحق من هذا الشهر بأنه منذ عام 2004 يتم الإعداد لمشروع لمکافحة المخدرات يقضي بإدخال عناصر قوى الأمن الداخلي الإيرانية في دورات تدريبية لتوجيه ضربات مدمرة إلى مهربي المخدرات، ودعى إيران إلى التوقيع على هذا المشروع. وأعرب المسؤول الأممي عن أمله في توقف زراعة الخشخاش والأفيون في أفغانستان من خلال تأسيس لجنة ثلاثية تضم إيران وأفغانستان وباکستان وتوسيع دائرة تعاون لتشمل بلدان أخرى في مجال مکافحة المخدرات.وتؤكد الإحصاءات الرسمية الإيرانية المتوفرة أن إيران تضم مليونا و200 ألف مدمن على مختلف المخدرات، بينهم 12 ألفا من المدنيين الخطيرين، وهذا ما اعترف به في الـ 20 من شهر مايو/أيار الجاري أمين عام لجنة مکافحة المخدرات العميد إسماعيل أحمدي مقدم خلال لقائه بمساعد الأمين العام ورئيس مکتب مکافحة الجريمة والمخدرات التابع للأمم المتحدة انطونيو ماريا کاستا.وكان موقع "تابناك" القريب من المرشح المحافظ محسن رضائي قد أشار في تقرير ناقش ظاهرة هبوط أسعار المخدرات إلى النصف في إيران، إلى أن البعض يرى بأن عدد المدمنين في البلاد أكبر مما تؤكده الإحصاءات الرسمية.وكشف التقرير نقلا عن مصادر رسمية إيرانية بأن إيران تعد أكبر مستهلك لمادة الأفيون (الترياق) في العالم.وربط مسؤول إيراني ذلك إلى الجار الأفغاني وضعف الإجراءات الوقائية اللازمة لمكافحة الإدمان، وتراجع متوسط التكلفة المخصص لمكافحة الإدمان في إيران مقارنة بمثيلتها في الاتحاد الأوروبي، حسب ما جاء في التقرير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق